أثبتت دراسه أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية ومعهد ستيب ستون, أن السوق الألماني يعتبر ثاني أفضل سوق عمل على مستوى العالم وذلك بعد سوق الولايات المتحدة الأمريكية.
واستطلع معدّي الدراسة آراء نحو 366 ألف فرد من جنسيات بنحو 197 دولة، وجاء من أسباب اختيار الأفراد للسوق الألماني هو, تسهيل قوانين الدخول إلى ألمانيا بشكل نسبي واقتصادها القوي.
وشملت الدراسة جنسيات مختلفة من بينها الألبان والبوسنيين والإيرانيين والتونسيين والمغاربة والذين أكدوا على رغبتهم بالعمل في ألمانيا، وتضيف بأن صعوبة الدخول لبلدان أكثر شعبية فيما مضى وحتى قبل أن تخرج بريطانيا من تحالف الاتحاد الأوروبي جعل ألمانيا هي محط الأنظار.
وأثبتت الدراسة أن حوالي 57 بالمئة من عينة الدراسة يرغبون في مغادرة بلدانهم من أجل الحصول على عمل أفضل، مضيفة أن المهندسين هم الأكثر اقبالا على ألمانيا بسبب تطور التكنولوجيا والصناعة هناك وذلك بالرغم من البيروقراطية الموجودة هناك والتي تتعلق باعتراف ألمانيا بالشهادات الأجنبية.
ولفتت الدراسة النظر إلى رغبة واستعداد الألمان لمغادرة بلادهم بشكل متزايد من أجل العمل، لافتة إلى أن دراسة سابقة قبل 4 سنوات أظهرت ارتفاع نسبة الهجرة بين الألمان إلى 11 بالمئة
و أشارت الدراسة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الوجهه الأولى للسفر تليها ألمانيا ثم كندا واستراليا ثم المملكة البريطانية وإسبانيا ثم فرنسا وسويسرا تليهم إيطاليا ثم اليابان.
المصدر : من هنا
0 Comments