كان يحلم بدراسة الصيدلة إلا أن القدر اوقف حلمه


44969366_303
{44969366_303

شككت السلطات الألمانية في إطلاق بعض عناصر النازية الجدد حملة عنصرية ضد المهاجرين وذلك بعد العثور على بعض الرموز النازية بمكان وقوع حادث مروري أدى لوفاة طفل سوري بولاية مكلنبورغ فوربومرن.

وأوضحت تقارير صحفية أن مدينة شونبيرغ الواقعة غرب ولاية مكلنبورغ فوربومرن؛ شهدت حملات عنصرية موجهه لعائلة سورية لاجئة بعد فقدان طفلها لحادث مروري يوم الاربعاء الموافق 20 يونيو 2018.

وأضافت أن الطفل مازن ذو الـ9 أعوام؛ كان يقود دراجته بالطريق الجانبي الخاص بالمشاه، إلا أنه سقط أمام عربة تراكتور بعد تعثره مما أدى لإصابته بإصابات خطيرة تسببت في وفاته بالمستشفى بعد بضعة أيام من الحادث.

ولفتت إلى أن الشرطة وصلها بلاغ بقيام فرد مجهول برسم علامة الصليب المعقوف التي تعبر عن الشعار النازي بموقع الحادث، وذلك بعد أسبوعين ونصف من الحادثة، لتتم إزالة الرمز خاصة وأنه ممنوع من التداول في ألمانيا إلا أنه أعيد رسمه مرة أخرى بعد 3 أسابيع بنفس الألوان ونفس الحجم في نفس المكان.

وأضافت أن الشرطة قامت بفتح تحقيق بالموضوع وأبلغت الجهه المختصة “دائرة حماية أمن الدولة” بما حدث لاتخاذ الاجراءات اللازمة وتولى التحقيقات بالأمر، وذلك وسط شكوك بأن المهاجرين يواجهون حملة عنصرية.

وقالت صوفيا بافيلكه، المتحدثة الرسمية بإسم الشرطة، إنهم يعتقدون في وجود علاقة بين رسم الرموز ووفاة الطفل السوري الصغير، لافته إلى أنهم وجدوا رسالة بجانب الرسم في المرة الأولى رسموا بها “1:0”.

ولفت لؤي سرحان، والد الضحية والبالغ من العمر 40 عام، إلى أن طفله كان يحلم بدخول الجامعة بألمانيا بعد الانتهاء من دراسة الثانوية الألمانية، مضيفاً أنه قدم لألمانيا منذ عام 2015 بعد هروبه من مدينة إدلب بسوريا.

وأوضح أنه يعمل كسائق لدى إحدى شركات الشحن في الوقت الحالي، موضحاً أنه التحق بابنه خالد البكر وقدم لألمانيا وتبعتهما زوجته عائشة البالغة من العمر نحو 37 عام بصحبة أطفالهم الأربعة ومنهم الضحية مازن.

 

 

 

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *