يعكف المكتب الاتحادي لطالبي اللجوء والهجرة على دراسة طلبات لاجئي دبلن وذلك بمشاركة نحو 300 موظف بالمكتب حتى تتم إعادتهم للدوله الأولى التي سجلوا بها، وذلك مع اقتراب انتهاء المفاوضات مع إيطاليا لتصبح الدولة الثالثة بعد اليونان وأسبانيا توافق على إعادة ألمانيا للاجئين.
وارتفعت أعداد اللاجئين اللذين أعادتهم ألمانيا خلال الربع الثاني من 2018 عن الذين قامت باستقبالهم بنحو 450 فرد، واستحوذت نيجيريا على عدد اللاجئين الأكبر الذين تمت إعادتهم وبلغت 14.2 في المائة، بينما كانت إيطاليا هي الدولة الأوروبية الأعلى من حيث عدد اللاجئين المعادين.
ولفتت تقارير صحفية إلى استحواذ طالبي لجوء دبلن على ثلث طلبات اللجوء لألمانيا خلال 2017، مضيفة انهم تعرفوا عليهم من خلال بصماتهم وفقا لبحث تخزين البصمات الأوروبي “يوروداك”.
وأضافت التقارير أن عملية مراجعة طلبات لاجئي دبلن استغرقت وقت أقل من العام الماضي وبلغت مدة المراجعة نحو 1.5 شهر خلال النصف الأول من 2018 ويعمل حاليا 313 موظف بالمكتب الاتحادي لمراجعة الطلبات.
ومن ناحية أخرى أشارت إلى أن صعوبة إرجاع ثلث اللاجئين لبعض الدول ومنها بلغاريا يرجع لعدم التزامها بالمعايير الأوروبية الخاصة بمعاملة اللاجئين، وكذلك تم ايقاف التعامل مع المجر بهذا الشأن منذ شهر مايو 2017 لأسباب شبيهه. ومن الأسباب التي يتم فيها تعليق الترحيل هي الحالة الصحية للاجئين أو في حالة وجود أية طعون قضائية ضد القرار.
0 Comments