من قوارب الموت الى مهندس صوت في احد اهم مسارح أوروبا

استطاع لاجىء سوري أن يجد لنفسه  مكانا” مع مهندسين الصوت وفي احد اهم دور الاوبرا في المانيا واوربا بعد أن انهى اللغة الألمانية في وقت قصير .

الشاب السوري البالغ من العمر 31 عاما و يدعى كمُي الشوفي و هو ابن محافظة السويداء تطلع و منذ صغره لرسم محور مستقبله ما بين الفن والموسيقى  

بدأ الشوفي حياته في عمر الخامسة عشرة في امتهان الدى جى  حيث دفعه حبه للموسيقى الى دراسة هندسة الصوت والاضاءة في المعهد العالي للفنون المسرحية  في مدينة دمشق

لجأ الشاب السوري الى ألمانيا في نهاية عام ٢٠١٥ حيث قام خلال وقت قصير بايجاد عمل كمهندس صوت في احد الميوزك هول في المانيا  وأكمل في ذلك الوقت دراسته للغة الألمانية

واستطاع الشوفي في عام ٢٠١٨ أن يجد لنفسه مكان كمهندس صوت في أحد أكبر دور الأوبرا  في أوربا في مدينة دورتموند حيث تمكن من إثبات قدراته في مجال هندسة الصوت

بشكل دوري يقام في مكان عمله مزيج من عروض مسرحية ما بين الأوبرا والميوزيكال والباليه وغيرها من الأعمال الدرامية التي تتطلب خبرة واسعه في هذا المجال .

بجانب عمله كمهندس صوت يعمل أيضا كمنتج موسيقي ومغني ما بين الإنكليزية  والعربية حيث يتطلع في المستقبل القريب الى بناء مؤسسه فنيه تكون قادرة على انتاج الأعمال الموسيقية والفنية

و في ختام حديثة لشبكة دويتش بلس قال كمُي الشوفي ان الصعوبات موجودة في اي مكان بالعالم ليست محصوره بأوربا او غيرها ولكن تحتاج فترة زمنيه لفهم أسس وعمل البلد المستضيف للانخراط بالمجال الذي تريده مع القليل من التضحية والمثابرة .