حقوق المرأة المطلقة في المانيا


حقوق المرأة المطلقة في المانيا
حقوق المرأة المطلقة في المانيا

حقوق المرأة المطلقة في المانيا موضوع مهم في ألمانيا حيث أقدم الكثير من النساء على الطلاق من أزواجهن منذ 3 ثلاثة أعوام حتى الآن لأسباب مختلفة . بعد بحث عميق أجراها فريق التحرير في مجال

حقوق المرأة المطلقة في ألمانيا توصلنا أيضاً إلى الأسباب الأساسية للطلاق بشكل عام والإجراءات الواجب اتخاذها في هذه الحالات و لاسيما أن القانون الألماني يختلف جذرياً عن قوانين البلاد العربية

حقوق المرأة المطلقة في المانيا

في المقالة التالية ” حقوق المرأة المطلقة في المانيا ” سوف نتطرق لأسباب الطلاق بين اللاجئين في ألمانيا و الطرق القانونية التي يخوضها الراغبون بالطلاق بحسب القانون الألماني من الألف إلى الياء :

في عام 2015 و 2016 توجه مئات الآلاف من اللاجئين إلى أوروبا أغلبهم إلى ألمانيا حيث الثقافة و العادات و التقاليد المختلفة عن الشرق الأوسط مما تسبب في خلق مشاكل عديدة بين الأزواج أدت في معظمها إلى الطلاق .

القانون الألماني  ينطبق على كافة الأشخاص الذين يعيشون على الأراضي الألمانية سواء كان اللاجئين أو المواطنين الأصليين

مؤخراً تم تداول المشاكل الاجتماعية بشكل مكثف على مواقع التواصل الإجتماعي و من بين هذه المشاكل هي قضية  الزواج والطلاق . بعض حالات الطلاق انتهت بنتائج ايجابية و تم الفصل بالطرق القانونية وبشكل سلمي و البعض الآخر وللأسف انتهت نهايات مأساوية . من أكثر الحالات شيوعا هي الطلاق فور وصول المرأة إلى أوروبا و مفاجئة الزوج بالطلاق منه .

الآراء كانت متفاوتة بين الجنسين فالكثير من الرجال بدأوا بلوم النساء و دافعوا عن الرجل بأنه وقع ضحية و البعض الآخر لم يلم النساء و أرجع السبب إلى الذكورية المطلقة التي كانت تمارس على النساء دون أي رادع من المجتمع أو الحكومة .

حقوق المرأة المطلقة في المانيا والبلاد العربية مختلفة كثيراً اجتماعياً وقانونياً عنها في أوروبا . فالمرأة في الوطن العربي تعتبر الطلاق جريمة في حقها لأنها ستلام من قبل الأهل أو المجتمع بشكل عام حتى و لو كانت هي المحقة .

بينما في ألمانيا فالنساء بشكل عام تعامل معاملة الرجال سواء اجتماعياً أو قانونياً و تتمتع بالحقوق نفسها بل ربما أكثر من الرجل من الجوانب الإجتماعية . ومن بعض الأمور التي كانت تتردد فيها المرأة العربية عند الطلاق هي الحالة المعيشية لأن النساء بشكل عام كانوا مربيات فقط و الأزواج هم مصدر الرزق في البيت أما في ألمانيا فالأمر مختلف تماماً فأغلب النساء تعتمدن على أنفسهن كما يفعل الرجل .

من الناحية القانونية في البلاد العربية يعتبر الطلاق بالنسبة للمرأة دوامة كبيرة لأنها تقضي أسابيع و شهور بين الملفات العالقة و التعقيدات القانونية مما يجعل تفكر كثيراً قبل الطلاق .

أيضاً مشكلة الأطفال من المشاكل المعقدة و التي تمنع الكثير من النساء من الطلاق

ما هي حقوق المرأة المطلقة في المانيا ؟؟

قبل الطلاق في ألمانيا يتم منح الرجل و المرأة سنة كاملة وذلك لمراجعة الذات و احتمالية التراجع عن الطلاق قانونياً . و في حال مضي هذه السنة و عدم التوافق بينهم تبدأ مرحلة إجراءات الطلاق التي تستمر بشكل عام حوالي السنتين . بالنسبة للاجئين فبعد نشوب المشاكل و اتخاذ قرار الطلاق تتوجه المرأة إلى مركز العمل و ذلك لفصل الأمور المالية بينها وبين الرجل .

بشكل عام طلاق اللاجئين في ألمانيا ليس معقداً كالطلاق بين المواطنين الألمان أو بين المواطنين الألمان المزوجين من لاجئات أو العكس. في حالة واحد يصبح الطلاق بين اللاجئين معقدة ألا وهي وجود أحد الطرفين في بلد الأم أو في بلد مجاور للبلد الأصلي خارج ألمانيا بشكل عام .

من أكثر الأسباب التي تجعل الطلاق معقدا في حالة وجود أحد الطرفين خارج ألمانيا هي عدم وجود معلومات دقيقة عن الطرف الذي يسكن خارج ألمانيا لذلك و في أغلب الأحيان يستعين الطرف الموجود في ألمانيا بتوكيل محامي عن طريق سفارة بلده في برلين ليقوم بدوره بإجراءات التفريق في البلد الأم  .

لا يمكن للزواج أن يتم دون علم أحد الطرفين بذلك أي لايمكن الموافقة على الطلاق من طرف واحد .

بالنسبة لنفقة الأطفال في ألمانيا فالزوج مكلف بالمشاركة بنفقة الأطفال حتى لو كانت الحضانة للأم في حال تجاوز راتبه الشهري عن 1000 يورو تقريباً. أما إذا كان راتبه أقل من 1000 يورو أو كان عاطلاً عن العمل وكذلك الأم فإن الدولة هي المكلفة بدفع نفقات الطفل بالنسبة للنفقة على الأطفال فيتوجب على المرأة دفعها في حال كانت تعمل و الزوج عاطلاً عن العمل لأنها ملزمة في ذلك وقتها .

أما الحضانة فالقانون الألماني لا يعترف بأي قرار يصدر من البلد الأم لأن الطفل في ألمانيا فوق كل شي و هي التي تقرر من هو الأجدر في حضانة الأطفال وذلك وفق معايير اجتماعية تقوم بها .و يمكن للطرف الغير محتضن للطفل بزيارة طفلة أسبوعياً أو بمدة يتفق عليها الطرفين أمام مكتب رعاية الاسرة .و بهذا نكون قد انتهينا من مقالة حقوق المراة المطلقة في المانيا نتمنى أن تكونوا راضين عنها و استفدتم منها قدر الإمكان .

تعرفت معنا على حقوق المرأة المطلقة في المانيا بالإضافة إلى نفقاتها وحضانة الطفل و الكثير من المعلومات في مقال واحد

اقرأ أيضا:


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *