أعلنت السلطات الفرنسية وفاة الضابط أرنو بلترام بعد أن بادل نفسه بأحد الرهائن الذين احتجزوا في هجوم إرهابي على متجر جنوب فرنسا .
و بدأت الحادثة بعد أن قام شخص يدعى رضوان لقديم (25 عاما) وهو فرنسي مغربي المولد من مدينة كاركاسون باحتجاز مجموعة من الأشخاص في متجر مطالباً الإفراج عن صلاح عبد السلام المهاجم المشتبه به في هجمات باريس التي نفذت في نوفمبر تشرين الثاني 2015.
بدأ المهاجم هجومه بإطلاق الرصاص على مجموعة من رجال الشرطة كما أطلق الرصاص على ركاب سيارة وقتل ثلاثة أشخاص وأصاب 16 آخرين .
و بعد حضور الشرطة تمكن الرهائن من الهروب خارج المتجر إلا رهينة واحدة لم تستطع ذلك ليعرض الضابط أن يبادل نفسه بالرهينة و يطرح المهاجم سراح الرهينة
وبعد أن أخذ مكانها ترك هاتفه داخل المتجر مفتوحا ليسمع الأفراد في الخارج ما يحدث و لكن و لسوء الحظ سمعوا صوت ثلاث طلقات فاقتحموا المتجر و تمكنوا من قتل المهاجم و نقل لترام إلى المشفى ليتوفى بعد ساعات قليلة متأثراً بجروح عميقة .
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان ”توفي بطلاً .. ضحى بحياته لإيقاف الإرهابي“ و أضاف أيضاً : بتقديم نفسه كرهينة للإرهابي المتحصن داخل متجر تريب ، أنقذ الكولونيل بلترام حياة رهينة مدنية وأبدى تضحية بالنفس وشجاعة فريدتين من نوعهما“.
0 Comments