ألمانيا تبرء شخص قام بأفعال لا تصدق و السبب!!!


نازي
نازي

تمكنت الحملات الأمنية والشرطة في ألمانيا ضد اليمين من التعرف على قوائم “أعداء” تشمل نحو ٢٥ ألف فرد، حيث أنها تعمل على تشديد حملتها بمواجهة النشاط المتطرف اليميني.

ومن ناحية أخرى؛ أفرجت محكمة مدينة دوسلدورف عن يميني متطرف تم اتهامه بأنه فجر محطة قطار مترو الأنفاق بالمدينة منذ ١٧ عام.

وردت حكومة ألمانيا على استفسار كتلة حزب اليسار بالبرلمان، قائلة إن الحملات الأمنية تواجه أوساط اليمين الشعبوي منذ عام ٢٠١١، مضيفة أن السلطات الأمنية لم تصل سوى لـ ٣ أفراد ذكرت أسمائهم ضمن القوائم المذكورة.

وعثر رجال الشرطة على عناوين وأرقام تليفونات بجانب الأسماء بهذه القوائم، أغلبها تم التوصل إليها خلال التحقيق بقضية “الحركة القومية السرية”، وعبر التحقيق بقضية الضابط النازي المتهم بالتخطيط للقيام باغتيالات ضد قادة وسياسيين ألمان، وعبر التحقيق بقضية مجموعة “صليب الشمال” نورد كرويتس العام الماضي.

ويرجح أن تكون القوائم هي في الأساس قوائم تصفيات أو إعدام، وأوضحت الحكومة أن دائرة الأمن الاتحادية قامت بإحالة أمر باقي الأسماء للدوائر الأمنية المحلية بالولايات.

وترجع سبب شهرة خلية الحركة القومية النازية بسبب تنفيذها عمليات الإعدام ضد أرباب المطاعم اليونانية والتركية، والتي أطلق عليها الإعلام الألماني “جرائم قتل الشاورمة”.

وقام فرانكو أ. الضابط الألماني بداية ٢٠١٦؛ بتقديم طلب للجوء السياسي بولاية هيسن، معرفا نفسه بأن اسمه داود بنجامين مسيحي سوري يتحدث اللغة الفرنسية فقط ولا يتقن اللغة العربية، وكان يعد لعميات إرهابية لإلقاء الاتهام على اللاجئين بألمانيا، واكتشفت السلطات أن الضابط لم ينفذ العملية بمفرده، وإنما بمشاركة عسكريان آخران.
وحكمت محكمة دوسلدورف أول أمس الثلاثاء؛ ببراءة المتهم البالغ من العمر ٥٢ سنة، من تهمة الهجوم بعبوة ناسفة بإحدى محطات القطارات بمنطقة ضواحي دوسلدورف، ورأت أن الأدلة غير كافية للحكم بإدانة المتهم، بينما اتهمت النيابة العامة الرجل بالشروع في قتل ١٢ فرد بدافع العداء للأجانب، مطالبة بسجنه طول العمر، بينما طالب دفاع المتهم ببراءته.

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *