المسلمات المحجبات تساهمن بالنمو الإقتصادي في ألمانيا


فف43بثق
لثق

نشرت تقارير صحفية قصص حول فتيات مسلمات ألمانيات من أصول عربية أو غيرها من الدول الإسلامية شاركن بتراجع “رفاه ألمانيا ” و مساهمتهم في النمو الإقتصادي في ألمانيا بعكس ما زعمت رئيسة حزب البديل بعد تحريضات أليس فيدل، رئيسة حزب البديل المتطرف الألمان ضد الإسلام والمحجبات .

وكانت أبرز هذه القصص واعتبرتها الصحافة أبلغ رد على تحريضات أليس فيدل، قصة النجاح الخاصة ب سارة النجار، وهي رائدة أعمال شابة مسلمة سورية ألمانية محجبة، وتبلغ من العمر نحو 27 عاما، وولدت سارة بولاية هنسن الألمانية، وتعد أكبر دليل على نجاح الفتيات المسلمات في المجتمع الألماني.

وافتتحت سارة مشروع خاص بها لتصميم الملابس النسائية منذ 4 سنوات بمدينة روزلسهايم، حيث بدأ عبر التجارة الإلكترونية. ومن جانبها عبرت سارة عن أسفها الشديد للتصريحات التي صدرت عن رئيسة حزب البديل، مضيفة أن التصريحات توضح جهل أليس بالتاريخ الألماني نظرا لمساهمة الشباب المسلم في عملية إعادة إعمار ألمانيا عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وأوضحت في تصريحاتها الصحفية، أن العمال القادمين من الدول الإسلامية كتونس والمغرب وتركيا ساهموا بشكل كبير في عملية النهوض الاقتصادي عقب الحرب العالمية الثانية.

وكانت زعيمة الحزب اليميني المتطرف هاجمت في جلسة البرلمان المنعقدة يوم الأربعاء الماضي السياسة الألمانية الخاصة بقضية اللجوء والهجرة وأنها تسمح بدخول فتيات بالبرقع والحجاب ورجال مسلحين بالأسلحة البيضاء والسكاكين مما يؤخر عملية رخاء ورفاهية ونمو ألمانيا.

وأكدت سارة على أنها وعائلتها أعضاء فاعلين بالمجتمع الألماني ويلتزمون بدفع الضرائب، وخاصة أن والدها جاء شاب لألمانيا للعمل كطبيب بيطري كما أن شقيقيها نجحا في عملهما لدرجة أن أحدهما أصبح أحد أكبر المنتجين للمكملات الغذائية في ألمانيا.

ولفتت إلى تحقيق مشروعها الخاص بتصاميم الملابس النسائية نجاح لا بأس به حيث حضر الافتتاح نحو 400 ضيف كما شهدت الصفحة الخاصة بالمشروع على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام متابعة نحو 80 ألف فرد، مضيفة أنها قامت بتوظيف عاملتين ثابتتين لمساعدتها وتشرف حاليا على تدريب 3 أخريات، وأنهن جميعا محجبات وليس عبء على تراجع النمو الاقتصادي أو الاجتماعي في ألمانيا.

 

المصدر : من هنا


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *