أكد باحثون فرنسيون أن أدولف هتلر، الديكتاتور النازي الألماني، مات نتيجة تعاطيه مادة السيانيد السامة إلى جانب إطلاق رصاصة عليه في الرأس.
وقام الباحثون بفحص بقايا أسنان وجمجمة هتلر المحفوظة بأحد متاحف موسكو، بهدف التعرف على سبب الوفاة الحقيقي، وذلك بعد سماح أجهزة الاستخبارات الروسية “إف سي بي” وجهاز محفوظات الدولة العام الماضي مرتين بدراسة بقايا هتلر لأول مرة منذ عام 1946 ميلاديا.
وأوضح فيليب شارلييه، أحد الباحثين المشاركين، أنه لا يوجد شك بأن الأسنان الموجودة في روسيا تنتمي ل للدكتاتور الألماني “هتلر” وأن البحث أثبت أن وفاة هتلر كانت نتيجة مادة السيانيد والرصاصة التي أطلقت على رأسه معا.
وأشارت نتائج البحث الذي أجراه 5 باحثين ونشرت نتائجة يوم الجمعة الماضي بإحدى المجلات العلمية، إلى وفاة هتلر عام 1945 لتنفي مزاعم هروبة مع إيفا براون، شريكته، إلى الأرجنتين عبر غواصة أو تواجده بقاعدة خفية على جهة القمر الخفية أو في أنتركتيكا.
وأكدت الدراسه أن الجمجمة الموجودة في روسيا تتشابه تماما مع الصورة الإشعاعية التي اتخذها هتلر قبل وفاته بعام، كما أظهر تحليلة عينة أسنان هتلر وجود رواسب بيضاء لجير الأسنان وعدم وجود آثار لألياف اللحوم مما يدل أن صاحب الجمجمة كان نباتيا، وهتلر كان نباتي.
المصدر : فرانس برس
0 Comments