رغم بدايتها بحزن في ألمانيا


معلمة رياضة سورية تتحدى الظروف بألمانيا لتحقيق حلمها

تتحدى نورة مدرسة الرياضة السورية لمدة 7 أعوام الظروف، لتكمل مشوارها بألمانيا، رغم ارتدائها الحجاب وسخرية البعض منها.

وقالت نورة لإحدى الصحف الألمانية أنها قامت بدورة تدريبية بالتمارين الرياضية، برابطة الرياضة الواقعة بمدينة أوسنابروك التابعة لولاية شمال الراين. ونالت شهادة مكنتها من رعاية فريقي لكرة السلة للأطفال، بالنادي المحلي حيث لاقت تشجيعا ودعما منه.

وجاءت نورة ألمانيا منذ 2015، عقب عام منذ قدوم زوجها لألمانيا، وحدثت فاجعة يوم وصولها وهي وفاة والدتها المريضة بالسرطان بتركيا، مما أثر عليها بشكل كبير.

وأنهت نورة مستوى B1 بدورة اللغة الألمانية، وكانت تستهدف مستوى أعلى، ولكن الجوب سنتر لا يمكنه عمل دورة بدون وجود 12 فردا على الأقل، لإنشاء دورة B2.

واتصلت نورة بكافة معارفها في بلدتها فيرسمولد، وحضرت الجوب سنتر عقب ثلاثة أيام ومعها قائمة تضم 16 اسم لكورس اللغة، الذي تم إعداده بالفعل.

وتقوم كريستينا كروسمان بيرغ معلمة اللغة الألمانية بتعليم نورة اللغة، وأصبحت رفيقتها كما حدثتها عن حلمها برجوعها كمدرسة للرياضة، وأنها ترى أن تبدأ من الصفر للعودة كما كانت.

ونصحتها كريستينا بأن تتقدم للمدارس لفترة النشاطات عقب الظهيرة، وقامت بذلك بالفعل. ووافقت إحدى المدارس الألمانية على عملها كمساعدة معلمة رياضة بعقد لمدة 6 ساعات يوميا، وذلك في عام 2017 عقب عامين من قدومها لألمانيا.

وانتهى عقد نورة الصيف الماضي، وعرضت على المديرة الاستمرار حتى لو بدون أجر ولكنها رفضت ونصحتها بعمل تدريب في جامعة مونستر بمجال السباحة.

وحينما أنهت نورة التدريب علمت بوجود مكان شاغر لدى مدرسة ألمانية فقامت بتقديم أوراقها وحصلت على فرصة عمل جديدة كمعلمة للرياضة بعقد مع الدولة ودوام كامل .

ووجد زوج نورة عملا بإحدى الشركات الألمانية لإعداد البهارات، كما يساند زوجته ويشجعها ويعمل أيضا على رعاية الأطفال عقب الظهيرة عندما تكون زوجته غير متواجدة.

 

المصدر : من هنا

للمزيد : اخبار المانيا 

 

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *