صرحت فرانتسيسكا غيفي، وزيرة الأسرة في ألمانيا، بأنها لا تعارض قيام الفتيات المسلمات بارتداء المايوه الإسلامي “البوركيني” أثناء حصة السباحة بالمدارس الألمانية، مؤكدة على أن رفاهية الأطفال هي المقصد المطلوب ومشاركتهم تعني تعلمهم جميعاً رياضة السباحة.
ويغطي البوركيني جميع أجزاء الجسم فيما عدا اليدين والقدمين والوجه، وصرح البعض بأنه موافق لأحكام الشريعة الإسلامية.
وأوضحت الوزيرة أن تشجيع المدارس للفتيات على المشاركة عبر إرتداء البوركيني سيساعد على إتمام المهمة التعليمية، مضيفة أن الامر لا يؤثر على الحضارة الغربية.
ويذكر أن إحدى المدارس الثانوية بمدينة هيرن والواقعة بولاية شمال الراين فيستفاليا وفرت نحو 20 لباس بوركيني منذ أسبوعين للسماح للطالبات المسلمات بإرتدائها بدروس السباحة في المدرسة.
ومنحت المدرسة نحو 15 طالبة مايوه إسلامي، وفقاً لتصريحات فولكر غوسلينغ، مدير المدرسة، مضيفاً أن توفير الزي ساعد على تفريغ الأعذار الخاصة بعدم مشاركة الفتيات بدروس السباحة، وخاصة أن دروس السباحة في المدارس الألمانية إلزامية منذ بداية الصف السادس، إلا أن الطالبات المسلمات يمتنعن عن المشاركة فيها لأسباب دينية.
وانتقدت حكومة الولاية تصرف المدرسة وكذلك انتقادات من وزيرة الزراعة ونائبة التحالف المسيحي، يوليا كلوكنر، حيث أنها قالت إن المدرسة دعمت التمييز ضد المرأة، بينما دورها هو العكس، مضيفة أن عصر التنوير لا يحتاج إلى رسغ فكر تغطية الفتيات لأجسادهن.
وقالت إيفون غيباور، ويزرة التعليم بولاية شمال الراين فيستفاليا، إن المدرسة غير معنية بتزويد طالباتها بملابس السباحة وكذلك تغطية أجسادهن، مضيفة أن القوانين تلزم الطالبات المسلمات بالمشاركة في حصص السباحة.
0 Comments