نفت 3 دول أوروبية وهي التشيك والمجر وبولندا, موافقتها على اتفاق القمة الأوروبية بشأن إعادة اللاجئين المسجلين بها عند إيقافهم على حدود الدول الأخرى، وكذبت تصريحات أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية, بأن 14 دولة وافقت على الاتفاق.
و اختلفت جمهورية التشيك مع ألمانيا بتفسير نتائج القمة التي عقدت مؤخراً في بروكسل، ونفت أن تكون براغ أعطت ميركل الموافقة على إعادة اللاجئين لحدودها، وذلك في حالة اثباتات تقدمهم بطلبات لجوء للتشيك قبل الذهاب إلى ألمانيا.
وكان المتحدث بإسم الحكومة الألمانية أعلن مساء يوم السبت الماضي عن استعداد التشيك التفاوض لوضع ترتيبات إدارية وتعاون أفضل لإعادة اللاجئين، وذلك بهدف رفع كفاءة اللجوء لدول الاتحاد، وهو ما نفاه أندريه بابيس، رئيس وزراء التشيك، قائلا إنه لم يتوصل لأي اتفاق مع ألمانيا بهذا الشأن نافياً عزمه فعل ذلك خلال الفترة القادمة.
كما رفضت دولة المجر تصريحات ميركل بموافقتها على نتائج القمة الأوروبية، وذلك في تصريحات من فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري، الذي وصف هذه الأنباء بالشائعات الكاذبة، مؤكداً على عدم وجود رغبة لبلاده في الموافقة على مثل هذه الاتفاقية.
ويذكر أن ميركل وجهت خطاب لرؤساء الكتل الألمانية والأحزاب المشاركة بالائتلاف الحاكم، يؤكد حصولها على موافقة 14 دولة لإبرام اتفاقية إعادة المهاجرين واللاجئين الذين انتقلوا إلى ألمانيا بعد التسجيل بها، ومن بينها المجر والتشيك.
ومن جانبه نفى المتحدث الرسمي بإسم وزارة خارجية بولندا، آرتور لومبارت، أن تكون بلاده اتفقت على توطين اللاجئين أثناء جلسات القمة الأوروبية المنعقدة 28 و29 يونيو الماضي في بروكسل، نافياً وجود مثل هذه الاتفاقية مؤكداً على موقف المجر والتشيك.
وستؤثر تصريحات الدول الثلاثة على قدرة ميركل لتخفيف التوتر بعلاقتها مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الشقيق والذي يتزعمه هورست زيهوفر، وزير داخليتها، الذي طالب بتطبيق إجراء ألماني أحادي لمنع اللاجئين المسجلين بدول أخرى من دخول ألمانيا.
0 Comments