رغم حماسهم المتزايد


تقرير- أكثر من 100 نادي لكرة القدم يرفضون دمج أطفال اللاجئين بألمانيا

يتواجد أكثر من 100 نادي لكرة القدم بألمانيا الرافضين دمج أطفال اللاجئين بصفوفهم، فلا يريدون تحمل المسئولية. ويرى السياسيون المعنيون أن المشكلة ليست جديرة للذكر.

بينما يقوم النشطاء المتطوعون بدور هام في إنجاح عملية دمج المهاجرين من خلال الرياضة بالمجتمع الألماني.

ويذكر هنا قصة مسعود أوزيل ذو والدين مهاجرين و الذي كبر بألمانيا، واندمج بشكل كبير ، حيث فاز بكأس العالم سنة 2014، كما انتهى دوره في المانشافت نظرا لمشاكل تتعلق بالاندماج.

ويجلب العديد من أطفال اللاجئين الذين يرغبون في ممارسة الرياضة الخبرة الفنية، مع الحماس الشديد، ولكن المشكلة في افتقارهم للغة الألمانية.

ويشكل تقديم طلبات منح رخصة اللعب أو ما يطلق عليه بطاقة اللعب للاعبين اللاجئين كابوسا بيروقراطيا، وقد لايتم الحصول عليها نهائيا.

ويمكن للروابط المحلية الرياضية أن تبسط قواعد المشاركة أو تغير قوانينها الداخلية للسماح بولوج لاعبين لاجئين بالمباريات.

وعلقت آنيتا فيدمان ـ ماوتس مفوضة الحكومة الاتحادية الخاصة بشؤون دمج اللاجئين والمهاجرين على ذلك أن دائرتها لاحظت عقب مناقشتها مع اتحاد كرة القدم الألماني لاحظت أن هذه المشكلة تتعلق ب 127 نادي فقط من إجمالي 24.742 نادي على مستوى ألمانيا وبذلك هذه المشكلة لا تستحق الذكر للسياسيين المعنيين.

ويشار إلى أن من بين هذه الأندية 127 يوجد أندية عريقة وكبيرة كنادي فيكتوريا برلين والذي يشمل أكبر قسم لكرة القدم من الأندية الألمانية، حيث يلعب في 65 فريق ومجموعة، كما يوجد به 1600 عضو.

كما لا ترى داغمار فرايتاغ،رئيس اللجنة الرياضية بالبوندستاغ البرلمان الألماني وجود مشكلة في هذا الأمر، لافتة إلى أن اللجنة ترى أنها لاتؤثر على قرارات الروابط المحلية أو الاتحادية.

واقترحت أن يبحث أطفال المهاجرين عن أندية أخرى غير التي ترفض دمجهم، حيث بوجد أكثر من 24.500 نادي يمكنهم الانضمام إليهم.

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *