حصص ألعاب الخفة تستقطب العديد من البالغين الألمان


style4
style4

حصص ألعاب الخفة تستقطب العديد من البالغين الألمان

تستقطب الحصص الخاصة بتعليم ألعاب الخفة عدد كبير من البالغين الألمان الراغبين في التطوير من مهاراتهم الشخصية، والراغبين كذلك في الزيادة من فرص تقدمهم المهني.

ويعتبر هارولد فويت البالغ من العمر 70 عاما هو المؤسس لأكاديمية ألعاب الخفة ببولاخ التابعة لمدينة ميونخ الواقعة جنوب ألمانيا، ويقول فويت بأن تعلم ألعاب الخفة لا يرتبط فقط باكتساب الخدع بل يرتبط كذلك بتنمية الشخصية، والتطوير من تقديم النفس للآخرين، وكذلك التحدث مع الآخرين والتحرك معهم.

ويسحر الجمهور المؤلف من الرجال والنساء من مختلف الخلفيات المهنية، ويظهر ذلك في التصفيق الحار وذلك عندما يخرج فويت رزمة من الأوراق النقدية المشتعلة من محفظته، ويقوم بإخماد النار بعد ذلك فتظهر الأوراق كما هي بدون أثار للاشتعال.

خلال مسيرته المهنية جرب فويت أشخاص من أعمار مختلفة بداية من شباب ببداية حياتهم المهنية لكاهن بسن الثمانين، ويعلق فويت على ذلك بأن الجميع سيتفاجأوا عندما يعلمون أن ألعاب الخفة تساعد في إبرام الصفقات.

ويرجع شغف الألمان بهذا النوع من الألعاب لقرون سابقة عقب الحرب العالمية الثانية حيث أنهك الألمان جراء الحرب فكانوا يبحثون عن ضروب الترفية وينسون الماضي.

وتستقطب عروض أشهر لاعبي الخفة بألمانيا جماهير غفيرة تتمكن من ملأ مدرجات كاملة لكرة القدم، هذا وقد فاز مارك ويده لاعب خفة في السابعة والعشرين من عمره بأفضل لاعب خفة ببطولة العالم لألعاب الخفة بمدينة بوسان التابعة لكوريا الجنوبية في شهر يوليو الماضي، وذلك بعد تغلبه على منافس آخر نجح في إخفاء 10 حمامات، و4 رؤوس ماعز قبل أن يعيد إظهارها.

وتمنح الحصص المسائية التي يقدمها هارولد فويت حصول المتدربين على أول شهادة رسمية لألعاب الخفة، والتي تحظى باعتراف من ألمانيا. ويذكر أن غالبية الطلاب الذين يحضرون الحصص الأسبوعية لألعاب الخفة على مدى عامين بمبلغ مادي يقدر ب 750 يورو يسعون لتعلم أكثر من إخراج أرنب من القبعة.

للمزيد: اخبار المانيا 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *