يتقمصون دورهم


Copy-of-just-logo
Copy-of-just-logo

عمليات احتيال كبيرة على مسنين ألمان بإسم رجال الشرطة

تعرض عدد كبير من المسنين الألمان بمدينة بادربورن الواقعة بولاية شمال الراين فيستفاليا لعدد كبير من الإتصالات الاحتيالية عبر الهاتف المحمول من أشخاص يدعون أنهم رجال شرطة.

وتلقت الشرطة الألمانية في الأيام الماضية العديد من البلاغات من قبل مسنين يتحدثون عن تلقيهم اتصالات هاتفية من أشخاص يدعون أنهم رجال شرطة ويتحدثون معهم عن أموالهم وحسابهم المصرفي.

كان من بين هذه البلاغات حدوث ما يقارب من 12 مكالمة احتيال بمدينة بورين، كما تلقت الشرطة في يوم الخميس الماضي 5 بلاغات احتيال عبر الهاتف من بينهم 4 بلاغات من بلدة آلتنبيكين وبلاغ واحد من مدينة بورين ادعى فيها الجناة بأنهم في حاجة ماسة للمال.

وبعد توقف البلاغات في عطلة الأسبوع الماضي تلقت الشرطة بلاغا جديدا صباح الإثنين الماضي من سيدة مسنة تبلغ من العمر 94 من مدينة بادربورن

حيث تحدث معها أحد الجناة لما يقارب من نصف ساعة على أنه رجل شرطة وأخبرها أنهم كانوا يقومون بعملية قبض على لصوص ولكن أحدهم نجح في الفرار ومن الممكن أن تتعرض للسطو وكذلك حسابها المصرفي لن يسلم منه مما أصابها بالذعر

وطالبها كذلك بسحب ما بحسابها البنكي من أموال وبالفعل ذهبت السيدة للمصرف وسحبت آلاف اليوروهات ووضعتها بالمنزل إلا أنه من حسن حظها أن زارتها إحدى معارفها و تنبهت لوجود عملية احتيال فتحدثت مع الشرطة.

ولم تكن هذه الحادثة الأخيرة بل تلقت الشرطة 4 بلاغات مشابهه من مسنين بنفس المدينة وبلاغ آخر من مدينة ديلبروك، وبلاغ آخر مشابه في يوم الثلاثاء الماضي.

وطالبت الشرطة المواطنين بالحذر من هذه الإتصالات الاحتيالية، كما طالبت معارف المسنين من الضحايا المحتملين لهذه الإتصالات أن يكونوا على تواصل معهم دائما ويستمروا في تذكيرهم بمخاطر هذه الاتصالات

وأكدت على أنها لا تتواصل مع أي مواطن أبدا من خلال الرقم الخاص بخدمة الطوارئ 110 أو أي أرقام أخرى تخص أقسام الشرطة وإذا ظهر أي من هذه الأرقام على شاشة أي هاتف فيجب أن يعرف صاحبه بأنه إتصال احتيال.

وختمت الشرطة الألمانية حديثها بأنها لاتسأل أي مواطن أبدا عن أمواله النقدية أو أشيائه الثمينة أو حسابه المصرفي.

للمزيد : اخبار المانيا 

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *