الزمار يحاور إحدى الصحف الألمانية من سجنه بسوريا.. ويؤكد أنه غير سيء
أجرى الجهادي الألماني السوري الأصل محمد حيدر الزمار يوم السبت الموافق 17 نوفمبر حديث مع مصدر صحفي ألماني من داخل سجنه بمناطق الأكراد المتواجد بشمال سوريا قال فيه إنه ليس بشخص سئ وأن أقصى أمنياته هي أن يتحدث إليه الألمان المسؤولين عنه.
وأضاف أن قصته تبدأ بإختطاف سي آي ايه “الاستخبارات الأمريكية” له أثناء زيارته لدولة المغرب وتسليمه لسوريا التي بقي في سجونها حتى عام 2013 وذلك بسبب صداقته مع أعضاء خلية هامبورغ المقربة من محمد عطا وذلك قبل وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر من عام 2001.
وأشار تعرضه خلال فترة سجنه داخل السجون السورية للتعذيب العنيف والمتكرر حيث تعرض لكسر بالفك، إلى جانب تعليقه والقيام بضربه، وحسب قول الزمار فإنه قد قابل بعض المسؤولين الألمان بسوريا في عام 2002 وطالبهم بمساعدته للخروج من السجون السورية لما تعرض له من تعذيب إلا أن أحدهم رد عليه بقوله أنت تحلم.
وأكد الزمار في حديثه أنه حتى بعد خروجه من السجن في عام 2013 لم يتمكن من العودة لألمانيا ولكنه قام بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي مما أوقعه في يد المقاتلين الأكراد عندما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من الاستيلاء على مناطق داعش.
هذا ولقد سبق للزمار التواجد عدة مرات بين مقاتلين القاعدة بأفغانستان كما التقى بأسامة بن لادن زعيم القاعدة قبل أحداث 11 سبتمبر، وعلى الرغم من تكرار حديثه عن علاقته بخليه هامبورغ الارهابية إلا أنه نفى تماماً أي علم بخططها الإرهابية.
ومن جانبها أكدت السلطات الألمانية على أن السجن ينتظر الزمار في حالة تمكنه من العودة لألمانيا حيث أن النائب العام الاتحادي قد قام بتقديم مذكرة توقيف بحقه لدى المحكمة الاتحادية بسبب عضويته في تنظيم داعش.
للمزيد : اخبار المانيا
0 Comments