شبان سوريون لاجئون يرسمون البهجة لسوريا عبر “بريد المغتربين”


Copy-of-just-logo
Copy-of-just-logo

شبان سوريون لاجئون يشيعون البهجة لسوريا عبر “بريد المغتربين”

يعمل عدد من السوريين على مقاومة الصعاب لإضفاء الابتسامة والفرح لأسرهم في المناسبات والاحتفالات الخاصة، عبر “بريد المغتربين”. أراد دريد اللبابيدي لاجئ سوري أن يرسل هدية لأمه، وهو بعيد عن سوريا فطلب من صديقه المتواجد بالبلاد توصيل هدية لأمه، ومن هنا جاءت فكرة “بريد المغتربين”.

وفكر اللبابيدي أن العديدين يرغبون في توصيل هدايا لأحبابهم، فقرر عمل خدمة للسوريين اللاجئين لإرسال هداياهم مقابل سعر الهدية وأجرة التوصيل بالعملة المحلية لبلد المرسل.

وطلب أحد المغتربين السوريين رافضا ذكر اسمه توصيل مائدة طعام لعائلته عبر “بريد المغتربين” تتضمن أكلات سورية تعرفها أسرته، ورغم صعوبة توصيل طلبه ولكن تم إرسال الهدية لأسرته، مما جعل الفرح يتسرب لأسرته.

كما أطلق مجموعة الشبان السوريين مبادرة (اضحك وخذ غزلة)، حيث قاموا بشراء ماكينة لإعداد غزل البنات، بجانب شراء أوجه ضاحكة تأخذ شكل مهرج. وقامت ماكينة غزل البنات بالتجول بشوارع حمص، وكان دردوش المهرج يقوم بتوزيع بالونات البهجة على الأطفال طالبا من المارة الابتسام وشراء غزل البنات.

وأعجب أهالي حمص بهذه المبادرة حيث أضفت عليهم روح البهجة والفرح. دفعت ظروف الهروب واللجوء الأليمة إلى تفكك بعض العائلات، فقال عدنان دلول الذي يعيش بتركيا منذ سنة 2011، ودفعته الظروف لترك زوجته وابنته الصغيرة بسوريا، أنه لم يستطع رؤيتهما منذ 18 شهر، مما أدى لزيادة الخلافات بينهما، وطلبت زوجته الطلاق.

وطلب عبر البريد توصيل ورقة الطلاق، إلا أن دريد أبلغه أنه سيرسلها بنفسه، طالبا منه ألا يعلم زوجته بميعاد إرسال ورقة الطلاق. ولكن أراد دريد إصلاح الأمر، فطلب من صديقه إعطائه عقد القران، بدلا من ورقة الطلاق، وقام بتوصيلها لزوجته في سوريا مع مجموعة من الورود والهدايا، فاستقبلت الزوجة الهدية بدموع الفرح، كما قامت بإبلاغ زوجها بالتراجع عن موضوع الطلاق.

للمزيد : اخبار المانيا 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *