شاب سوري يؤسس مجلة للاجئين


-fluechtling--magazin--neue-perspektiven-zdfmediathek-2018-12-07-23-43-100_1280x720
-fluechtling--magazin--neue-perspektiven-zdfmediathek-2018-12-07-23-43-100_1280x720

تعرف على قصة الشاب السوري مؤسس مجلة خاصة باللاجئين في ألمانيا

أسس لاجئ سوري شاب في ألمانيا يدعى حسام الزاهر ويبلغ من العمر 30 عاما مجلة تسمى مجلة اللاجئين المختصة في قضايا اللاجئين، حيث يستخدم اللاجئون هذه المجلة في نشر كتابات تخص أفكارهم، وثقافتهم وسبل اندماجهم.

هذا ويكتب بهذه المجلة التي ظهرت منها نسخ مطبوعة مؤخرا إلى جانب نسخها الالكترونية قرابة 30 كاتبة وكاتب، بالإضافة إلى أن ما بين 6: 8 آلاف قارئ يتصفحونها شهريا.

قدم الزاهر لألمانيا من دمشق عاصمة سوريا في عام 2015 حيث وصل لمدينة هامبورغ بعد معايشته سنين للحرب الدائرة ببلده ومواجهته للعديد من الصعوبات القاسية خلال رحلة لجوئه، هذا ولا يفضل الزاهر أن يطلق عليه اسم لاجئ بل يحبذ أن يطلق عليه لفظ إنسان عادي، هذا ودرس الزاهر العلوم السياسية في بلده من أجل فهم كل ما يحدث بالعالم.

وفي حديث تليفزيوني له أكد الزاهر على أن الشخص لا يمكن أن يوصف بالأجنبي إن تمكن من إتقان لغة البلد التي لجأ إليها، واستقر فيها، وأصبح يفهم ثقافتها، و أضاف متسائلا بأنه لا يجد جواب لسؤاله حول متى يمكنه أن يصبح ألماني، وهل يسمح له بذلك؟.

هذا كما قام بقراءة بعض سطور مما كتب في مجلته بقوله أن السوريين حين يفكرون في إنجاب الأطفال فإنهم لايفكرون بحجم ما يحتاجون من مال من أجل الإنفاق على الطفل بل يفكرون في المال الذي سيرزقهم الله به مع الطفل، لذلك يوجد لديهم أطفال كثر.

كما تابع بقراءة سطور أخرى مما كتب حول ما يحدث من سوء تفاهم بين الثقافات، حيث قال أنه كشاب سوري يقبل ما يقدم له من نقد حين يكون مترافق مع الاحترام لثقافته، فحينها فقط يستطيع النقاش والتحدث مع الشخص حول ثقافته.

ختم الزاهر حديثه بقوله أن ما قام به في ألمانيا من تأسيس مجلة لم يكن يستطيع فعله في بلده حيث أن تأسيس مجلة يعتمد على حرية التعبير التي لا تتوفر في وطنه.

 

المصدر : من هنا 

للمزيد : اخبار المانيا 

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *