ذكرت الحكومة الألمانية أنها قامت بفحص آلاف جوالات طالبي اللجوء واستخدام بيانات أكثر من 900 هاتف في إتخاذ القرار ما إذا كان اللاجئ يشكل خطراً على الأمن الألماني أم لا .
و قال المتحدث باسم الحكومة أنه خلال أربعة أشهر تمكننا من فحص بيانات أكثر من 8900 هاتف و ذلك للمساهمة في كشف الإيفادات الخاطئة التي قد يتقدم بها بعض اللاجئين .
وواجهت هذه الخطوة موجة من الانتقادات من الساسة و الحقوقيين , فقد أعربت أندريا فوسهوف المكلفة بشؤون حماية خصوصية البيانات عن مخاوفها تجاه ما يحدث قائلة أنه : تمتلكها شكوك من أن هذا التدخل الكبير من جانب الحكومة يتعارض مع الحقوق الأساسية المنصوص عليها في الدستور الألماني”.
كما وجهت منظمة “برو أزول” أيضا انتقادات حادة وصفته بأنه “تجسس مخالف للدستور” مضيفة أنه “من المستحيل إتمام عملية الفحص دون الولوج إلى البيانات الخاصة جداً الموجودة على موبايل اللاجئ”.
و برر المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين BAMF أن البيانات الموجودة على الهواتف مثل اللغة التي يستخدمها طالب اللجوء أو الصفات الشكلية من خلال صورة قد تقدم إشارات سريعة و دلائل لصدق المعلومات التي يقدمها .
0 Comments