تعرض ألكسندر غاولاند، رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، لحادثة مضحكة، يوم الثلاثاء الماضي، حيث سرقت مفاتيح شقته وملابسه أثناء ممارسته لهوايته المفضلة وهي السباحة ببحيرة “هايليغه زي” الموجودة بمدينة بوتسدام بولاية براندنبورغ الألمانية.
وأوضحت تقارير صحفية أن السارق أخذ القميص والسروال الخاصين برئيس حزب البديل كما أنه أخذ مفاتيح شقته مما دفعه لاستبدال أقفال الشقة حتى لا تتم سرقتها هي الأخرى.
وتبعد شقة غاولاند بنحو 200 متر عن البحيرة، في عمارة سكنية تحيطها حديقة كبيرة، ومن المعتاد أن يذهب كل مساء للبحيرة برفقة زوجته وهو مرتدي رداء السباحة.
وأوضحت الصحف أن حادثة السرقة وقعت حينما كان غاولاند يسبح بالبحيرة ولم يعلم بها إلا من خلال الشرطة التي انتظرت عودته على الضفة، مشيرة إلى محاولات زوار البحيرة منع حادثة السرقة ولكنهم فشلوا في ذلك.
ولفت المتحدث الرسمي بإسم الشرطة في بوتسدام النظر إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن رئيس حزب البديل كان الوحيد المستهدف من السرقة بموقع السباحة، مضيفا أن شرطة غرب براندنبورغ تولت تحقيقات القضية فور تلقيها شكوى بحادثة السرقة.
وأوضح شاهد عيان من سكان المنطقة، أنه من المعتاد ترك مقتنيات الأفراد على الضفة أثناء السباحة بالبحيرة، ونادرا ما تحدث حالات سرقة هناك.
ويذكر أن غاولاند يواجه خلال الفترة الحالية انتقادات سياسية وإعلامية بسبب وصفه لحقبة النازية بأنها “روث طير” في تاريخ حزبه المليء بالبطولات والأمجاد التي امتدت لعقود.
المصدر : من هنا
0 Comments