تجربة فنان كوردي من سوريا تجاوز عتبة اللجوء و وصل للقمة


style4
style4

فنان سوري يقيم مشروعات لبناء جسور بين وطنه سوريا والنمسا اللاجئ إليها

عكف صلاح عمو الفنان السوري على بناء جسر بين ثقافة موطنه الأصلي سوريا ووطنه الجديد اللاجئ إليها النمسا، عبر العديد من المشاريع. ويعيش عمو في بيت بأحد الأحياء وسط فيينا عاصمة النمسا مع زوجته وطفله الوحيد أوميد.

وقدم الفنان السوري البالغ عمره 40 سنة منذ 6 سنوات إلى النمسا لاجئا إليها بعد قضائه أعوام في تعلم وتعليم الموسيقى، بجانب أنه شارك في الكثير من الحفلات والمهرجانات بداخل سوريا وخارجها.

وبدأ شغف صلاح بالموسيقى منذ صغره ،حينما كانت تغني له أمه خلال عملها ببستان منزلهم بالدرباسية الواقعة بسوريا.

وبعد حصوله على البكلوريا تعلم اللغة الفرنسية ليدرس هندسة الكمبيوتر بفرنسا لتنفيذ رغبة والديه ولكن شغفه بالموسيقا جعله يدرس الموسيقى بالمعهد العالي بدمشق للموسيقى، كما قام بتأسيس فرقة جسور بهدف نشر الموسيقى بشعوب الرافدين وبلاد الشام .

وأوضح صلاح أن هدفهم بناء جسور بين الثقافات المتنوعة وتسليط الضوء على العلاقة بينها، بجانب السعي لإعلاء تنوع الهوية السورية بكافة زواياها الثقافية والجغرافية والإنسانية.

كما قام صلاح وزملاؤه بعمل ألبوم مقررين إطلاقه عقب انتهاء القتل وانتشار الأمن والسلام بسوريا. وأقام الفنان السوري مشروعات عديدة بالنمسا لتصبح جسوراً بين ثقافات المنطقة الأم التي قدم منها، وبين ثقافة النمسا وطنه الجديد.

ومن هذه المشاريع ألبوم مشترك مع بيتر غابيز الموسيقار النمساوي باسم “العاصي: قصر نهر سوري”. وقد لاقى نجاحا هائلا حتى وصل للجائزة النمساوية لموسيقا العالم.

كما يعمل على مشروع “روابط سورية” الذي يهدف فيه لجمع الفنانين السوريين الذين يقيمون بالنمسا في نشاطات مشتركة، وإظهار سوريا كبلد ثقافي وليس دولة يقدم منها فقط اللاجئون.

والمشروع الحديث لصلاح “ديوان فيينا” بمشاركة عدد من الموسيقيين بأوركسترا فيينا السمفوني، والذي يستهدف منه دمج الموسيقا العربية والكردية بالموسيقى الكلاسيكية التي تشتهر بها فيينا.

للمزيد : اخبار المانيا 

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *