أحداث يوم أمس …


السلطات الكردية تعتقل مغتصب وقاتل الفتاة الألمانية بعد هروبه بجواز عبور

أعلن زيهوفر هورست، وزير الداخلية الألماني، يوم أمس الجمعة، عن نجاح القوات بكردستان العراق في القبض على المشتبه به الرئيسي، علي بشار، بقضية إغتصاب ومن ثم قتل فتاة ألمانية، تم العثور على جثتها بمدينة فيسبادن، يوم الأربعاء الماضي.

وأوضح وزير داخلية ألمانيا على هامش مؤتمر للشؤون الداخلية على مستوى الولايات الاتحادية، أن الشرطة الاتحادية نجحت في المطاردة ، موضحاً أنه تم اعتقال بشار في تمام الساعة الـ2 ليلا وذلك بطلب من الشرطة الاتحادية، مضيفة أنه يتم حاليا العمل على تسليمه وفقا للقواعد الدولية.

وتقدم زيهوفر بالشكر للقوات الأمنية في كردستان العراق لمشاركتها في القبض على مغتصب وقاتل الفتاة، مضيفاً أنهم حققوا النجاح بالعمل المشترك بين الشرطة الاتحادية في ألمانيا والقوات الأمنية الكردية بالعراق.

ويذكر أن علي بشار سافر من ألمانيا بصحبة عائلته إلى مدينة أربيل العراقية بطريقة قانونية أي قبل يومين من وضعه على القائمة الخاصة بالمطلوبين أمنيا.

وأوضحت ماريا أديباهر، المتحدثة الرسمية بإسم وزارة خارجية ألمانيا، أن علي يحمل جواز سفر عبور هو و7 أفراد من عائلته، موضحة أن جواز العبور تصدره ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي كبديل عن الجواز النظامي في حالة عدم إمتلاك الفرد له.

وأشارت إلى عدم وجود معاهدة تقضي بتسليم المطلوبين بين ألمانيا والعراق، إلا أنه يمكن التسليم في الحالات الفردية، مضيفة أنه لا يسمح لها بالتعليق على هذه القضية وحالة المشتبه به.

وعثرت السلطات الألمانية على جثة سوزان فيلدمان، الفتاة المختفية، وأكدت النيابة العامة بأن الجثة تعود لها، مضيفة أنها قتلت نتيجة العنف والخنق ، واشتبهت الشرطة أولا بأحد اللاجئين الأتراك والذي يبلغ عمرة 35 عام، واللاجىء العراقي علي بشار البالغ عمره 20 عام إلا أنه أطلق سراح التركي مؤخرا لتظهر تحقيقات جديدة بملابسات القضيةً.

وأوضحت النيابة العامة والشرطة الألمانية في مؤتمر صحفي بأن الضحية كانت تتردد على مخيم اللاجئين بكثرة وأنها تعرف شقيق المتهم، ولم تتجه الاتهامات إليه أولا بسبب قضية الاغتصاب، إلا أنها وجدت أن له سجل مسبق في وقائع اغتصاب وضرب وشغب في مخيم اللاجئين، موضحين أن الجريمة جنسية ولا ترتبط بديانة الضحية “اليهودية”.

 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *