اضرب عن الطعام للبقاء بجانب حبيبته الألمانية


ألمانيا ترحل طالب لجوء مغربي لسوء حالته الصحية لإضرابه عن الطعام

قامت ألمانيا بترحيل رجل مغربي بداية الأسبوع الجاري من إحدى المستشفيات الواقعة بمدينة دريسدن عاصمة ولاية ساكسونيا بألمانيا، حينما أصبحت حالته سيئة لإضرابه عدة أيام عن الطعام بسجن الترحيل

وأثار ذلك انتقادات عديدة من حزب الخضر بالولاية، لافتا في بيان عنوانه «استهتار مفزع»، إلى أن اضراب المغربي عن الطعام، للاحتجاج على سجنه بحبس الترحيل، وكان في المشفى قبل ترحيله لسوء حالته الصحية.

وأوضحت الكتلة، أن الرجل كان يعيش بشكل غير شرعي في ألمانيا، لكنه قام بتقديم طلب إقامة، لانتظاره مولوداً من صديقته الألمانية، مضيفة أن مكتب رعاية الشباب والفتيان أكد أُبوَّته للطفل ذلك الوقت.

وشهدت ألمانيا عددا ضخما من حالات الترحيل الغير قانونية خلال السنة الماضية، حيث تم إعادة لاجئ أفغاني إلى البلاد بسب ذلك.
وترى بيترا تزايس المتحدثة باسم الكتلة لشؤون اللجوء، أن ترحيل شخص ضعيفا نتيجة الإضراب عن الطعام من المشفى يعد أمراً مفزعاً.

وأضافت أن شعار «ترحيلات بأي ثمن» الذي يتبناه رولاند فولر وزير داخلية ولاية ساكسونيا، يتسبب في حدوث ممارسات ترحيل أكثر استهتاراً.

وتم بدء العمل بسجن الترحيل ومركز الاحتجاز حتى موعد الترحيل المتواجد في مرفق في دريسدن، أثناء شهر ديسمبر الماضي. وما زال المرفق موضع جدل، وفقا لأحد المواقع الإلكترونية الذي نقل عن مسؤول محلي أنه تم سجن 4 أفراد به حتى الآن .

وأشارت تزايس إلى إنه من الصعب جداً أن توجد أول حالة إضراب عن الطعام، عقب شهر واحد فقط من بدء العمل بسجن الترحيل بالولاية.

وتم تخصيص مركز الاحتجاز وسجن الترحيل وضع الأجانب المقرر ترحيلهم من ألمانيا، عندما تكون هناك دلالات على رغبتهم في التخفي.

وأضاف الموقع أنه يوجد 34 مكان احتجاز و24 موضع للاعتقال في المرفق المذكور، الذي يقوم بالسماح بوضع الأفراد سجن الترحيل لفترة أقصاها سنة ونصف و10 أيام بالنسبة للاحتجاز الخفيف.

وعلق البعض على مواقع التواصل الاجتماعي قائلين أنه لايجب لدولة القانون أن تخضع للابتزاز محملين إياه سبب ما حدث له، حيث لم يجبره أحد على الإضراب عن الطعام.

للمزيد: اخبار المانيا 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *