معلم ألماني في الدنمارك


منع معلم ألماني من التدريس وابعاده من الدنمارك لمدة 6 سنوات

قضت إحدى محاكم جنوب الدنمارك يوم الخميس الماضي بالسجن على مدرس ألماني يعمل بإحدى المدارس الدنماركية الإبتدائية الخاصة، بالإضافة لمنعه من التدريس للأطفال الٌأقل من 18 عام، وكذلك إبعاده عن الدنمارك لستة أعوام.

جاء ذلك نتيجة لشكاوي عشرات الأطفال لأهاليهم من تعرضهم للخنق، والضرب، والإمساك القاسي، إلى جانب القرص على مدار عامين من معلمه البالغ من العمر 40 عاما

هذا ولقد أثارت وقائع الضرب للتلاميذ جدل كبير مما أدى لإيقاف المدرس عن العمل، وبعد سنة كاملة من شكاوي الأطفال من تعرضهم للعنف الجسدي على يد معلمهم وجهت النيابة في شهر سبتمبر الماضي تهما للمدرس بالضرب وخنق الأطفال عند رفعهم للأعلى بحسب ما جاء في لائحة الإتهام.

هذا كما قدمت مديرة المدرسة التي يعمل بها المدرس الإعتذار للأهالي المتضررين قرابة 52 مرة عن أفعال المدرس ولكنها لم تتخذ أي إجراء بحقه مما دفع الأهالي لرفع عدد من الشكاوي للشرطة والتي قامت بتصعيد الأمر للمحكمة التي قامت بالحكم عليه بالسجن لمدة عام والإبعاد لمدة 6 سنوات عن الدنمارك.

وعلى الرغم من إصرار المدرس على أنه برئ وأنه كان يرغب في ضبط التلاميذ لغياب الإنضباط بالمدرسة وكذلك ضبطهم لشعوره بالتعرض للتنمر من قبل التلاميذ إلا أن المحكمة لم تأخذ بمبراراته بسبب خطورة الأمر وتكرار عملية العنف الجسدي ضد الأطفال الصغار.

وعللت هيئة المحكمة شدة الحكم بأنه من المفروض أن يشعر الأطفال بالأمان والحماية مع مدرسهم لا أن يتم تعنيفهم وضربهم.

ومن جانبها تجرم القوانين الدنماركية أي أعمال عقاب جسدي موجه للأطفال بالمدارس أو خارجها، كما تشدد القوانين العقوبات على كل من يخالف القانون من المدرسين أو الأهالي فقد يصل الأمر لتعرض الأهل للمحاكمة وانتزاع حضانة الطفل منهم، هذا إلى جانب تدخل السلطات الدنماركية في الأمر في حالة قيام الطفل بالإتصال بهم على الخط الساخن الخاصة بالطفولة.

للمزيد : اخبار المانيا 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *