ميركل في ورطة


ser
ser

اعتمدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في لقاءها مع سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي في قمة العشرين على أوراق تعريفية كانت تحملها معها أثناء اللقاء من بينها صورة رئيس الوزراء، في اشارة تظهر عدم معرفتها المعلومات الكافية عن نظيرها الأسترالي.

جاء هذا حيث أظهرت بعض اللقطات والصور المقربة للقاء أن المستشارة الألمانية كانت تنظر في أوراقها التعريفية وتقلب فيها أثناء لقاءها مع نظيرها الأسترالي دون حتى أن تبذل مجهود في إخفاء الأمر عن أعين الكاميرات.

الأمر الذي أعتبرته بعض المصادر الصحفية الأسترالية إشارة تظهر المشكلات الدولية التي يواجهها رئيس الوزراء الحالي لأستراليا.

ومن جانبها علقت مصادر صحفية بريطانية على الأمر بقولها أن المستشارة الألمانية التي تولت منصبها منذ عام 2005 كانت بحاجة لمساعدة حتى تتعرف على نظيرها الأسترالي وأرجعت ذلك لأن موريسون يعتبر ثالث رئيس وزراء لبلاده خلال 4 أعوام فقط، ولكنها وصفت ما قامت به ميركل بأنه عودة لورق الغش في العديد من اجتماعاتها.

وفي تعليق له أكد سايموت برمنغهام وزير التجارة بأستراليا على إن ادارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قامت بتجهيز هذه الأوراق من أجل التأكد من معرفة ميركل الصحيحة لنظيرها الأسترالي

كما أضاف بأن قراءة قادة الدول من الأوراق التعريفية لا يعد أمر غير اعتيادي، لكنهم في نفس الوقت يقومون بوضعها جانبا في اللقاء على العكس من ميركل التي تصفحتها أثناء اللقاء.

هذا وأثار الأمر سخرية المواطنين الاستراليين حيث قاموا باستغلال الموقف في السخرية من عدم شهرة رئيس وزراء بلادهم، يظهر ذلك فيما كتبته إحدى المواطنات الأستراليات على تويتر أن لجوء ميركل للأوراق التعريفية للتعرف على رئيس وزراء بلادهم لا يعود باللوم عليها حيث أن أغلب سكان استراليا لايعرفون أي شئ عن رئيس وزرائهم.

وعلى سبيل الذكر اختتمت أعمال قمة العشرين التي انعقدت في الأرجنتين في يوم السبت الماضي.

للمزيد:اخبار المانيا 

 


اعجبك ؟ شارك الموضوع مع أصدقائك!

0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *