ذكرت تقارير صحفية سويدية أن اللغة العربية أصبحت اللغة الثانية في دولة السويد من حيث الانتشار، معللة أن السبب وراء ذلك هو تدفق المهاجرين واللاجئين إليها.
ومن جانبه صرح ميكائيل باركفال، خبير اللغات بالسويد، بأن اللغة العربية أصبحت اللغة الأم لنحو 200 ألف فرد يعيشون في السويد، مضيفا أنها احتلت المرتبة الثانية مما أدى لتراجع اللغة الفنلندية.
ولفت باركفال في تصريحات صحفية إلى أن اللغة العربية أصبحت تنافس اللغة السويدية حيث أنهما الأكثر انتشارا بجميع أنحاء السويد.
وأوضحت التقارير الصحفية أنه حتى الآن لم تصرح جهه رسمية بهذه المعلومة نظرا لعدم وجود مكاتب إحصائية مختصة بهذا الشأن في السويد وذلك يرجع إلى الخوف من التجمعات العرقية المقيمة بالبلاد وغضبها.
يذكر أن السويد قامت باستقبال نحو 163 ألف لاجىء خلال عام 2015 ونحو 55 ألف لاجىء خلال عام 2016 وعام 2017
0 Comments